نظرا لرغبة زوار موقعنا الكرام للقيام بعمل قائمة أفلام تركية حزينة فقد قمنا بعمل هذا المقال بأفضل أفلام الحب التركية التي سيجعلك بعضها تعيش لحظاتها وتتفاعل معها وتشعر وكأنك جزء من الفلم والبعض الآخر سيجعل دموعك تفيض فتخفف من حدّة الاكتئاب الذي يصيب معظمنا في فصل الشتاء.
لقد اخترنا لكم العديد من الأفلام التي تستحق المشاهدة سواء بسبب جودة التمثيل الجيدة أو الإخراج الممتاز بالإضافة إلى السيناريو الجيد الذي يجعلك تندمج بالقصة.
قد يهمك: مجموعة من 14 فيلم من أفضل الأفلام التركية لهذه السنة
قائمة بأفضل أفلام تركية حزينة ستجعلك تبكي:
مرّ-حلو-حامض:
يتبادل كل من “مراد” و “دويغو” مشاعر الحب منذ الطفولة لكنهما ينفصلان ويسلك كل منهما طريقاً مختلفاً.
يقترح مراد على دويغو الزواج بعد تخرجه من الجامعة لكنها ترفض الفكرة فهي ترى أنها غير مستعدة لمثل هذه الخطوة فتُبرم اتفاقاً مع مراد على أن يتزوجا بعضهما بعد خمس سنوات إن كانا لا يزالان أعزبين.
يقوم كل من أوزغه أوزبيربنتشجي وبوجرا جولسوي بتأدية الأدوار الرئيسية.
ذات مرة:
تستمع “نهر” التي تعمل معلمة في روضة أطفال إلى أغنية بصوت شاب لا تعرفه وتؤثر بها الأغنية كثيراً فتقرر أن تتبع الشاب الذي يبدو وسيماً جداً.
تتعرف هذه المعلمة على الموسيقي “أوزان” وعلى الرغم من أنهما يقعان في الحب إلا أن أوزان يكون مثل طريق مسدود وحياته مليئة بالتعقيدات.
على الرغم من أنها تبدو قصة حب مستحيلة لكن نهايتها ستجعل المشاهد سعيداً.
يقوم كل من ميرت فرات وميليسا سوزين بتأدية الأدوار الرئيسية.
الحب يشبهك:
تدور أحداث الفيلم حول “علي” الذي يكافح للحفاظ على المطعم الذي ورثه من عائلته في بلدة صيد صغيرة بالقرب من بحر إيجه.
يلتقي علي فتاة غامضة تدعى “دنيز” التي قدمت إلى البلدة هرباً من الماضي فتعيش هناك باسم مستعار وتعمل في محل لبيع الآيس كريم.
يشهد سكان البلدة حب علي ودنيز فهما منجذبان بشدة لبعضهما ولكن الأحداث لا تتوقف هنا فإن ماضي دنيز سيلاحقها وستدور أحداث شيقة.
يقوم كل من الممثلة الجميلة فهرية أفجان وبوراك أوزجيفيت بتأدية الأدوار البطولية.
ماذا بقي لي منك:
تدور قصته في قرية صغيرة في إسطنبول حول شاب وفتاة وقعا في الحب منذ الصغر.
تم إنتاج هذا الفيلم عام 2015 من إخراج عبد الله أوز وقصته مقتبسة من الفيلم الكوري الجنوبي ” حب المليونير الأول”وهو من بطولة كل من إكين كوتش ونسليهن أتاغول.
فرصة ثانية:
يتحدث الفيلم عن قصة حب رومانسية تدور بين “ياسمين” معلمة الرياضيات الجميلة و “كمال” الذي يمتلك مطعماً للحوم.
تحاول ياسمين تجاهل ماضيها بعد خروجها من علاقة زوجية فاشلة والعمل على علاقتها مع أولادها بينما كل ما يفعله كمال هو الهروب من ماضيه المليء بالأحزان.
تتلاقى مسارات ياسمين وكمال عندما يتشاجران في أحد المرات ولكن بعد مرور بعض الوقت يتحول الحزن الذي يشعران به إلى قصة حب فيدركان أن كل ما كانا يحتاجانه هو فرصة ثانية للحب.
الفيلم من بطولة أوزكان دينيز ونورغول يشيليتشاي.
شريط منوعات:
تدور قصة الفيلم الرومانسي حول “أولاس” الذي كان والده من عشّاق الموسيقى ويحاول إخبار الفتاة التي كان يحبها عن طريق صنع شريط كاسيت موسيقي لها وعلى الرغم من أنهما التقيا منذ زمن بعيد إلا أنه لا يتمكن من ذلك حيث أنهما افترقا منذ زمن طويل فيأخذ الأمر منه حوالي عشر سنين حتى يعلن عن حبه لها.
يصبح أولاس فيما بعد ناقداً موسيقياً ويقابل حبيبته “إريم” بالصدفة وتمر عشر سنين أخرى حتى يتمكنا من الاجتماع سوياً.
يقوم كل من سارب أباك و أوزغه أوزبيرينتشجي بالأدوار البطولية.
هناك شعور بالوحدة في هذا الأمر:
يعمل “محمد” كعازف غيتار لفترة طويلة في حياته ولكنه يتخلى عن شغفه في نهاية الثلاثين من عمره حيث يواجه مشاكل أسرية وينفصل عن زوجته.
يحاول أصدقاؤه مساندته ودعمه لكن الأمر أصعب مما يبدو فشعور الوحدة بقي يرافقه.
يبدأ كل شيء بالتغير عندما يتعرف على امرأة يقع في حبها وتنقذه من الوحدة التي كانت تخنقه.
يعتبر هذا الفيلم أحد أشهر الأعمال الفنية التركية من بطولة أنجين أتان وعطية التي تمثل دور شخصية بالاسم نفسه.
مربى التين:
تدور قصة الفيلم حول الشاب “متين” الذي يعمل كاتباً لنصوص البرامج التلفزيونية ويحلم بأن يتم اختيار أحد نصوصه لتصويرها ولكن الأمور لا تحدث كما يخطط ويرفض المنتجون عرضه.
يلتقي متين بشابة تدعى “دويغو” في أحد الحانات التي يرتادها كل مساء ويعودان للمنزل سوياً لكنه عندما يستيقظ يرى أن “دويغو” قد غادرت بالفعل بعد أن تركت له ملاحظة ورقية وتبدأ الحكاية هنا.
يعتبر هذا الفيلم من أكثر الأفلام التركية إثارة وشاهده الكثيرون الذين يبدون إعجابهم بتسلسل الأحداث وهو من بطولة كل من خليل سيزاي وميليك جونر.
اهمس لي إن نسيت:
فيلم تركي درامي من بطولة فرح زينب عبد الله ومحمد غونسور وكرم يورسين وهو من إنتاج عام 2014 يحكي قصة فنانة مشهورة تصاب بداء الزهايمر وتعود إلى منزلها القديم فتجد أختها الكبيرة التي تحمّلها مسؤولية تدمير حياتها.
يُظهر الفيلم أحداثاً شيّقة والصراعات التي تحصل بين الأختين وكيف تتغير علاقتهما بعد دخول ابن حاكم المنطقة الجديد إلى حياتهما.
الحب يعشق الصدف:
فيلم حب تركي تم إنتاجه عام 2011 وإخراج عمر فاروق سورك ويقوم كل من محمد غونسور وبيلجيم بيلجان إردوغان بأدوار البطولة.
يروي الفيلم قصة حبيبين يلتقيان خلال طفولتهما ثم يعودان ويجتمعان في مدينة اسطنبول حيث تتشابك قصتهما بالكثير من الصدف.
يعد هذا الفيلم من أفضل أفلام الحب التركية التي يُنصح بمشاهدتها.
مشكلة صغيرة في سبتمبر:
إذا كنت من محبي الفيلم الأمريكي “أول 50 موعداً” فإنك بالتأكيد ستعشق هذه النسخة التركية التي يشارك فيها العديد من الممثلين مثل فرح زينب عبد الله وإنجين أكيورك وسيرين موراي.
تعيش “أيلول” حياة جيدة ومرحة وعلى الرغم من تعرضها لحادث جعلها تنسى ما حدث معها في شهر كامل إلا أن عائلتها وأصدقاءها لا يخبرونها بما حدث معها خلال تلك الفترة ويجعلونها تعيش كما في السابق.
تشكّ أيلول بوجود خطب في ذاكرتها وتذهب إلى جزيرة بوزكادا حيث تقابل رجلاً غريباً لا تعرفه يخبرها أنه كان حبيبها وأنهما وقعا في الحب قبل تعرضها للحادث ويجب عليها أن تتذكر.
الحب بلغة أخرى:
فيلم تركي تم إنتاجه سنة 2009 من بطولة ميرت فرات وسعادة أكسوي.
تدور قصته حول الشاب “أونور” الذي تأخذ حياته منعطفاً مفاجئاُ في إحدى حفلات صديقه حيث يلتقي “زينب” التي تدرك في نهاية الليلة أنه أصمّ.
فيلم درامي مشوق يحتوي على مشاهد وأحداث ممتعة ننصحك بمتابعتها.
ولكن هذا شغف عميق:
يتناول الفيلم قصة الكاتب “عارف” الذي يقضي معظم وقته في تأليف كتابه ويواجه صعوبات في إقامة علاقات حميمة مع النساء حيث لا يستطيع الاستمرار في أي علاقة ولكن كل شيء يتغير عندما يلتقي امرأة تغير منظوره للحياة وتقلب حياته رأساً على عقب.
أنت فقط:
تدور أحداث الفيلم حول علاقة حب عاطفية بين ملاكم متقاعد وفتاة عمياء وعن الصعوبات التي تواجههما بسبب ماضي الملاكم.
فيلم درامي رومانسي من إخراج هاكان يونات عام2014 ومن بطولة ابراهيم جيلكول وبيلجيم بيلجان.
مربى التين “الجزء الثاني”:
هذا الفيلم هو تتمة للجزء الأول وتابع قصة الشاب “متين” الذي فقد حبيبته “دويغو” ودخل في فترة حداد طويلة يفقد فيها رغبته في الحياة لكن قدره يتلاقى مع “غيزيم” التي تعمل نادلة في حانة يظهر فيها متين لأداء أغنيته الخاصة.
وهو من بطولة خليل سيزاي والممثلة شفق باكدمير.
قامت بكتابة هذا المقال: ميس خضور