تعرف عملية تكبير القضيب بأنها من العمليات الدقيقة التي يلجأ إليها بعض من الرجال في حال كانو يعانون من مشكلة لهم ممارسة حياتهم الجنسية ولكن ذلك يتم بعد استشارة الطبيب المختص من أجل تحديد مدى جدوى العملية لكل حالة والنوع المناسب لهم وشرح المخاطر والآثار المترتبة عليها ولذلك سوف نقوم بأيضاح جميع الأمور المتعلقة بهذه العملية.
أنواع عملية تكبير القضيب
تنقسم عملية تكبير القضيب إلى جراحتين أساسيتين هما عملية تطويل القضيب وأخرى من أجل زيادة سمك القضيب وتختلف كلٍ واحدة عن الأخرى من حيث النتيجة المطلوبة والخطوات التي تتبع من قبل الأطباء أثناء الإجراء وهي على النحو التالي:
أولاًعملية تطويل القضيب:
العضو الذكري يتكون من جزأين وهم جزء ظاهري وآخر خفي تُغطيه طبقة هي شحوم منطقة العانة وتتم عملية تطويل القضيب للأشخاص الذين يعانون من صغر حجم العضو الذكري وتعتمد العملية على إظهار هذا الجزء من خلال عمل شق صغير في منطقة العانة بحيث لا يتجاوز حجمها نحو 4 سم ثم يتم عمل شد وتطويل القضيب من خلال عمل قطع في الأربطة والأوتار التي تربطه مع تلك المنطقة.
ثانياً عملية زيادة سمك القضيب:
في حالة معاناة الرجل من مشكلة في سُمك القضيب وليس الطول فتُجرى تلك الجراحة وهي عبارة عن عملية استئصال في رقعة من طبقات الجلد الداخلية ويتم بعدها خياطتها مع الجزء الخارجي للقضيب بشرط ألا يزيد حجمها عن حوالي 1 سم وتُستئصل تلك الأنسجة من الجزء الخلفي في أعلى الفخذ ثم يتم تخييطها وذلك في نسيج القضيب حتى تكون جزءًا منه.
كما تُجرى كلا العمليتين تحت تأثير التخدير الكلي للمريض وفي الأغلب لا تستغرق سوى ساعتين فقط لإجرائها لكن المريض يحتاج إلى الحذر واتباع تعليمات وتحذيرات الطبيب من أجل الوقاية من حدوث أي مُضاعفات محتملة مثل حدوث بعدوى الشق الجراحية نتيجة عدم العناية جيداً بتعقيم الجرح والتغيير عليه بالطريقة الصحيحة أو حدوث نزيف في الجرح في حالة بذل مجهود بدني قاسي.
ماقد يحصل بعد عملية تكبير القضيب
بالرغم من نسب نجاح عملية تكبير القضيب بشكل كبير وصغر حجم الشق أثناء الجراحة لكن هناك مجموعة من التعليمات التي يجب الحرص على إتباعها لمن يخضعون لإجراء العملية وهي كالتالي:
- في البداية لابد من أخذ قسط من الراحة عند العودة إلى البيت يوم العملية وتجنب بذل أي مجهود بدني الشاق أو حمل أوزان ثقيلة من أجل الحفاظ على عدم نزيف الجرح.
- ينبغي تقديم العناية الفائقة بتطهير الجرح وتعقيمه من أجل الوقاية من الإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيريا.
- إن كان الرجل من ممارسي الرياضات العنيفة فينبغي عليه التوقف عن ممارستها حتى يُشفى الجرح تماماً قبل العودة إلى نشاطه.
- ضرورة استشارة الطبيب قبل العودة لممارسة العلاقة الزوجية بشكل طبيعي.
أهم الإجراءات الجراحية لتكبير القضيب
بالنسبة إلى أهم الإجراءات الجراحية التي تتبع عند عملية تكبير القضيب فعادة ما تسمى جراحة تكبير القضيب باسم رأب القضيب وهناك نوعان أساسيان من العمليات الجراحية المستخدمة في تكبير القضيب وهي تكبير الأنسجة الدهنية أو حشو الجلد أما قطع الأربطة وتتم تلك العمليات كالتالي:
حشوات الجلد لتكبير القضيب:
تستخدم تلك العملية حشوات الجلد المعتمدة على حمض الهيالورونيك وذلك من أجل زيادة طول القضيب ومحيطه ولكن ذلك النوع من الجراحات قد تكون نتائجه طفيفة ومؤقتة لذا يمكن إذابة هذا النوع من بسرعة في حالة كانت النتائج غير مرضية وهذا العلاج لا يعطي أي نتائج في حالة كان المطلوب هو تحسين ضعف الانتصاب من أي نوع.
تكبير القضيب عن طريق نقل الدهون:
أما عملية تكبير القضيب من خلال نقل الدهون فيتم من خلال استخدام الأنسجة الدهنية التي يتم أخذها من أجزاء أخرى من الجسم وذلك لزيادة حجم قضيب المريض وهي عبارة عن عملية ترقيع في الدهون على سطح القضيب وذلك بدلاً من حقنها في القضيب مباشرةً و يحتاج أغلب المرضى إلى علاجات متعددة حيث يتم امتصاص الكثير من الأنسجة الدهنية التي تأخذ من قبل الجسم.
قطع الرباط لتوسيع القضيب:
أما قطع الرباط المعلق فهو إجراء جراحي منتشر للغاية من أجل عملية تكبير القضيب وتقوم تلك العملية على قطع الرباط الذي يقوم بربط جذع القضيب مع عظم العانة وتعمل تلك الجراحة على عمل تغيير في زاوية القضيب وتؤدي لحدوث تدلي في القضيب أقل مما كان عليه سابقاً وبالتالي يظهر لوقت أطول من ذي قبل.
شفط الدهون:
هناك رجال يعانون من وجود بطن كبيرة فيحتاجون إلى شفط الدهون وهي عبارة عن إجراء جراحي لإزالة الدهون أسفل البطن ويمكن لتلك العملية أن تجعل شكل القضيب يبدو أكبر وذلك بسبب إزالة الدهون الزائدة من حول منطقة العانة فيعمل ذلك على ظهور القضيب المدفون جزئيًا تحت الدهون و يمكن أن يؤدي تلك العملية إلي زيادة تقدر بحوالي ۲ سم على المدى القصير ولكن تعود الدهون إلى منطقة العانة من جديد أن زاد وزن المريض.
يمكن أن تساعد تلك العملية في استعادة المريض الثقة بالنفس ولكن من أجل استمرارها على المدى الطويل لابد من تحسين النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
كيف تعمل جراحة القضيب؟
عملية تكبير القضيب أو جراحة القضيب هي عبارة عن قطعة من السيليكون الطبي تكون على شكل هلال يتم إدخالها أثناء الجراحة تحت جلد القضيب وهي من تجعل قضيبك يبدو أطول وأوسع ويتم توفيره ذلك السيليكون بثلاثة أحجام وهم الحكم الكبير والكبير جدًا وحجم آخر أكبر.
وتتكون الأنسجة التي تعطي القضيب بعد عملية تكبير القضيب شكله بطريقة أساسية من نوعين هما:
- الجسم الكهفي وهو عبارة عن قطعتين على شكل أسطوانات من الأنسجة تعملان بشكل متوازي مع بعضهما البعض على طول الجزء العلوي من القضيب.
- أما الجسم الإسفنجي فهو عبارة عن قطعة واحدة من الأنسجة الأسطوانية وهي تمتد بطول الجزء السفلي من القضيب وهي محيطة بمجرى البول حيث يخرج البول
- ويتم تصميم جهاز الخاص ليتناسب معوكل حالة وشكل القضيب المطلوب ليتم إدخاله في عمودك فوق الجسم الكهفي ويكون مثل الغمد.
- كذلك يتم عمل هذا الجهاز عن طريق صنع شق في منطقة الفخذ أعلى قاعدة القضيب بشكل مباشر ثم يقوم الجهاز بشد الجلد والأنسجة لجعل القضيب يبدو أكبر.
مخاطر جراحة تكبير القضيب
مثلما هناك مميزات في عملية تكبير القضيب هناك أيضًا مخاطر تبدأ من الشعور بألم مع الانتصاب وفقدان بعض الإحساس به وذلك خلال الأسابيع الأولى من العملية ويكون ذلك في الغالب وضع مؤقت أما إذا استمر هذه لأكثر من بضعة أيام فعليك رؤية طبيبك ففي بعض الحالات يمكن أن تتسبب العملية في بعض الآثار الجانبية.
وبحسب الرجال الذين خضعوا لتلك الجراحة فإن المضاعفات المحتملة هي ما يلي:
- حدوث انفصال في الخيط المستخدم في العملية.
- نزيف دم في أنسجة القضيب كذلك بعد العملية قد يبدو القضيب أكبر حجمًا بشكل واضح أو قد لا يكون شكله حسب رغبة المريض.
الأسئلة الشائعة
هل من الممكن تكبير القضيب بدون حدوث مضاعفات؟
نعم يتم تكبير القضيب ولكن عليك تحديد هدفك من هذا الإجراء حيث ينصح الأطباء بأن تكون عملية تكبير العضو الذكري للذين يعانون من مشكلة في حجم قضيبهم ومحيطه تؤدي إلى عدم القدرة على العلاقة الزوجية بصورة طبيعية.
هل يمكن تكبير القضيب بعملية جراحية؟
نعم يمكن تكبير القضيب من خلال عملية جراحية وهناك عدة طرق مثل قطع الرباط المعلق وعملية شفط دهون العانة وطريقة حقن القضيب من خلال الدهون.
بالنهاية نكون قد وضحنا جميع المعلومات عن عملية تكبير القضيب وأنواعها وأسبابها والتعليمات بعد العملية ومخاطرها.